ويبدو أن السبب الرئيسي في الأزمة هو اجتماع نائب رئيس الوزراء الإيطالي لويغي دي مايو، بالقرب من باريس مع أعضاء في حركة السترات الصفراء، وهي حركة فرنسية مناهضة للحكومة تسعى في الوقت الراهن للحصول على مقاعد في البرلمان الأوروبي، بحسب ما ذكرت قناة "الحرة" عبر موقعها الإلكتروني الإخباري.
وحذرت الوزيرة لويسو من أنه إذا كان دي مايو "يأمل في تشكيل تحالف مع السترات الصفراء من أجل الانتخابات الأوروبية سوف يجدنا حجر عثرة في طريقه".
وقال مسؤولون فرنسيون إن "استدعاء السفير كريستيان ماسيت جاء نتيجة لهجمات غير مبررة من الحكومة الإيطالية الشعبوية التي انتقدت سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
مواضيع: